تدور اشتباكات عنيفة في محيط قريتي نبّل والزهراء المواليتين للنظام والواقعتين شمالي حلب منذ مساء أمس بين الثوار من جهة وقوت الأسد التي تساندها مليشيات طائفية مسلحة من جهة أخرى، حيث شنّ الثوار هجومهم من ثلاثة محاور استخدموا فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ويعتبر هذا الهجوم الأعنف منذ بدء حصار الثوار القريتين.
وقال مراسل وكالة شهبا برس : أن الثوار تمكنوا من السيطرة على منطقة المعامل جنوبي شرقي بلدة الزهراء إضافة إلى تكبيد النظام وشبيحته خسائر فادحة، وأضاف : أن طائرات الأسد الحربية والمروحية لم تفارق سماء المنطقة واستهدفت بلدات " حيان – بيانون – ماير – عندان " بالعديد من الغارات الجوية.
يشار إلى أنه من بين الفصائل العسكرية المشاركة في الهجوم " جبهة النصرة – الجبهة الإسلامية – جيش المجاهدين – حركة أنصار الدين "
يذكر أن بلدتي نبل والزهراء أصبحتا معسكراً لقوات النظام بريف حلب، حيث قام النظام بإرسال العديد من الجنود الشيعة وعناصر من حزب الله عبر طائرات الهليكوبتر لمحاولة فك الحصار عنهما والتقدم بريف حلب، إضافة إلى هجومه الأخير في حندارت.