قال رئيس مجلس الوزراء في نظام الأسد، المهندس حسين عرنوس، إن تكلفة ربطة الخبز 1200 ليرة وليتر المازوت 1967 ليرة، مشيرا أن حكومته تتقاضى أقل من 10 % من سعر مادتي الخبز والمازوت، وأن تعديل سعرهما مؤخرا جاء لضمان استمرار تأمينهما.
وقال “عرنوس”، في تصريحات إعلامية، إن: “سياسة الدعم مكون أساسي في الاقتصاد السوري”، مشيرا إلى أن “الحكومة تعمل اليوم لتوجيه الدعم إلى الفئة المستهدفة من موظفين ومتقاعدين”، مؤكدا أنه لن يكون هناك تراجع عن الدعم “لكن قد تختلف أشكاله”.
وأضاف “عرنوس” أن قيمة دعم الخبز يومياً تكلف من 5 إلى 6 مليار ليرة.
وحول وضع الكهرباء المتردي، قال “عرنوس” إن “محطات التوليد وخطوط نقل الطاقة تعرضت لتخريب ممنهج”، مضيفا أن تراجع الكهرباء حالياً “بسبب إعادة الكثير من القطاعات التي تعمل على الكهرباء للعمل”.
أما بخصوص موضوع نقص مياه الشرب في اللاذقية، أكد “عرنوس” أنه سيتم جر مياه سد 16 تشرين إلى اللاذقية خلال عام بتكلفة 150 مليار ليرة.
وفيما يخص موضوع سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية، قال عرنوس:”هناك تنسيق بين السياسة المالية والنقدية والاقتصادية وهذا مكننا من تثبيت سعر الصرف”.
وأثار رفع حكومة النظام مؤخرا لأسعار بعض المواد الأساسية للضعف جدلا واسعا لاسيما أن أجور أعلى الفئات الموظفة لديها لا تتجاوز شهريا قيمة 30 دولار.
واشتكى الكثير من السوريين في أغلب المحافظات السورية، من توقف السرافيس عن العمل، احتجاجاً على تعديل أجور النقل في أعقاب رفع سعر المازوت من 180 ليرة إلى 500 ليرة.
وقال أصحاب السرافيس إن الأجور الجديدة بالكاد تغطي تكاليف المحروقات، في حين أعلنت إدارات المرور في المحافظات بأنها تلقت تعليمات لتسيير دوريات من أجل مراقبة الخطوط ورصد السرافيس التي تتغيب عن العمل، لاتخاذ إجراء بحقها، ومنعها من تعبئة المازوت على الأقل.