بعد الهجمة التي وصفها ناشطو حلب " بالبربرية الشرسة الغير مسبوقة " التي تقوم بها قوات النظام لليوم الخامس على التواليفي مدينة حلب وريفها , و التي أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء .
مراكز طبية و اسعافية و ثقت قرابة 1000 ضحية بين شهداء تم التعرف عليهم وبين آخرين تحولو الى أشلاء وضاعو بين الركام و الحطام و بين آخرين حالفهم بأن تلتقط قطع أشلاءهم الفرق الاسعافية .
مركز الطبابة الشرعية في حلب – و التي مقرها في حي السكري أحد الأحياء المكتظة بالسكان – أخذ على عاتقه مهمة جمع كافة الشهداء المجهولي الهوية مع الكثير من الاشلاء المبعثرة .
على رصيف مقر الطبابة تجد شهداء مجهولو الهوية بانتظار من يدفنهم و أشلاء مبعثرة ضاعت معالمها .
هنا مدرسة ابتدائية تحولت الى طبابة شرعية حيث تنتشر ملابس العشرات من الشهداء مجهولي الهوية الذين تم دفنهم على الرغم من عدم التعرف على جثثهم لصعوبة الاحتفاظ بها لفترة طويلة و قد تم الاحتفاظ بملابسهم كي يتعرف عليها أحد اقربائهم .
مدير مركز الطبابة الشرعية الخبير الجنائي والمكلف مديرا" للطبابة الشرعية ( محمد أبو جعفر كحيل ) أفاد لشهبا برس بأنه قد ::
" تم اليوم التعرف في مقر الطبابة الشرعية على جثة مجهولة الهوية قضت نتيجة القصف على الآمنين و يدعى كمال سيرجية بن مصطفى عنوانه الجامعة قرب مطعم ادونيس وتم استلامه من قبل ذويه " .
وقد ناشد القائمون على هذا المركز الجهات الطبية و الانسانية بدعمها كونها تعمل في ظروف قاسية و مأساوية دو نتوافر اية معدات او تجهيزات كثلاجات لحفظ الجثث او غيرها من وسائل النقل و التمويل .
يذكر أن مركز الطبابة الشرعية تم فتحه مؤقتاً إضافة الى مكتب دفن الموتى , و هما منشأتان تخدمان كافة أنحاء المناطق المحررةفي حلب و ليس فقط حي السكري , و هي معتمدة بشكل رسمي لدى كافة الهيئات القضائية و الشرعية .
الصورة المرفقة بالاسفل لشهييدين مجهولي الهوية في مركز الطبابة الشرعية في حي السكري