لليوم الثالث من الاسبوع الثاني تستمر طائرات الاسد المروحية بالقاء براميل الموت المتفجرة على احياء حلب وريفها مخلفة العشرات من الشهداء و مئات الجرحى موزعين في اروقة المشافي الميدانية و مراكز الطبابة الشرعية .
حيث قصف قوات الأسد أحياء النيرب و المرجة و الصالحين بثلاث براميل متفجرة , مما أسفر عن وقوع اكثر من 20 شهيد , و مما ضاعف عدد الشهداء هو معاودة طائرات الاسد قصف المكان الذي تتم فيه عمليات اجلاء الجرحى و المصابين .
كما تعرض حي السكري الى قصف بالصواريخ الفراغية من قبل الطائرات الحربية مما أدى الى سقوط عدد كبير من الشهداء و تهدم مباني سكنية على رؤوس ساكنيها .
و هناك صعوبة كبيرة في احصاء عدد الشهداء الذي تجاوز ال 50 شهيدا كعدد أولي بسبب تحول جثث كبيرة الى اشلاء مقطعة .
و قد ورد الى هيئة الطبابة الشرعية في حلب جثتين احداها بدون رأس و أخرى مقطوعة الرأس و الذراعين إضافة الى أشلاء مختلفة لا تعرف هويتها .
و قد تبين من خلال الدلائل الالوية بأن الجثة المقطوعة الرأس تعود للمواطن عمر حمدو ابن جودت وحميدة تولد 1986 وه ومن قرية تل شغيب , في حين لم تعرف هوية الرجل الثاني بعد .
كما شمل القصف حي كرم حومد وقرى تلنعام – الجبول – الصالحية – ريان – القروطية في منطقة السفيرة اضافة الى برميلين متفجرين ألقيا على محيط مدينة عندان اقتصرت اضرارها على المادية فقط .