أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، نجاح مسبار فضائي تابع لها في الاصطدام عن عمد بكويكب في أول اختبار للبشرية للدفاع عن كوكب الأرض.
وحدث الاصطدام كما هو مخطط له، ما أدى لتعالي صيحات الفرح داخل وحدة التحكم في المركبة الموجودة بولاية ماريلاند، حيث كان يتابع أفراد طاقم وحدة التحكم المهمة التاريخية الأولى من نوعها.
وفي حين أن الكويكب ديمورفوس لم يشكل خطرا على الأرض، إلا أن هذه التجربة كانت توضح كيفية تشتيت الصخور الفضائية التي يمكن أن تشكل تهديدا في المستقبل.
وسوف يمر بعض الوقت قبل أن تتمكن ناسا من تحديد ما إذا كان الاصطدام قادرا على تغيير مسار الكويكب بنجاح، وهو هدف حاسم للمهمة.
وكان مركز الفلك الدولي قال قبل التجربة، في بيان، إن “التجربة تهدف إلى تغيير مدار الكويكب الصغير من خلال اصطدام به، والمرجو من التجربة أن يؤدي الاصطدام إلى تغيير مدار الكويكب الصغير ليتجه إلى الداخل ويصبح مدارة أصغر وأسرع وبالتالي تقل مدة دورانه بثواني أو دقائق”.
وأكد البيان أن “هذا الكويكب لا يشكل أي خطر على الأرض، إنما تم اختياره لاعتبارات فلكية منها أنه سهل الرصد من قبل التلسكوبات الأرضية بعد الاصطدام وذلك ليمكن رصده من قبل شبكة كبيرة من المراصد الأرضية لتحديد هل نجحت التجربة أم لا، وفي حالة نجاح هذه التجربة، تصبح هذه التقنية أحد الحلول لمواجهة كويكب خطير متجه نحو الأرض”.
المصدر: CNN