أصدر "تجمع المهندسين الأحرار" اليوم "24-4-2014" دراسة حول موارد المياه في محافظة حلب وريفها, أكد خلاله على عدة نقاط أهمها :
1- انقطاع المياه عن مساحات كبيرة من أحياء المدينة ومدن وبلدات الريف بسبب عمليات القصف والحملة العسكرية التي يقوم فيها " جيش الأسد"
2- حذر من عواقب تلوث العديد من منابع المياه وبعض محطات الضخ , وأنابيب النقل
3- طالب الجهات المعنية والقادرة على المساعدة, لتحمل مسؤوليتها أمام هذه الكارثة التي تهدد أهالي المحافظة كاملة
نص البيان:
إلى من يهمه الأمر
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد :
إن الحالة الصحية و الكمية للمياه في محافظة حلب هي الأسوء منذ الـ 10 سنوات الماضية , فقد سجلت بعض المناطق انقطاعاً لمياه الشرب منذ أكثر من سنة مثل بلدة حيان و مدينة اعزاز ….., و أغلب مناطق ريف محافظة حلب يتم تخزين مياه الشرب لفترات طويلة دون أن يتم تعقيمها و من ثم شربها, و الكثير من الآبار في محافظة حلب قد خرجت عن الخدمة , و يوجد عجزاً مائياً في أغلب مناطق محافظة حلب لذلك نطالب الجهات المعنية بما يأتي:
1- تأمين كميات من الكلور السائل أو الصلب مع ضرورة تأمين مضخان نبضية.
2- تأمين تمويل لتنفيذ مشاريع المياه في محافظة حلب , و يقدر المبلغ اللازم لتنفيذ المشاريع العاجلة بـ 2 مليون دولار.
3- تأمين سيارات مزودة بصهاريج مياه لأغلب مناطق محافظة حلب, و تقدر حاجة محافظة حلب منها حالياً بـ 100 سيارة ذات صهريج كحد أدنى.
4- تأمين و بشكل عاجل جداً مخبر لاجراء التحاليل الجرثومية و التحاليل الكيميائية لمياه الشرب .
و نحذر من كارثة إنسانية و صحية و اجتماعية في حال لم يتم دعم قطاع المياه في المناطق المحررة من محافظة حلب بشكل عاجل , و نطالب هيئات الأمم المتحدة و الجمعيات الخيرية بدعم قطاع المياه في المناطق المحررة من سوريا و من ضمنها محافظة حلب.
وشكراً