وكالة شهبا برس – حلب:
قالت مصادر من مدينة حلب أن عنصراً من شبيحة الأسد أقدم على إطلاق الرصاص على الطفل أحمد جاويش البالغ من العمر 13 عاماً، بالقرب من نادي الاتحاد في حي الموكامبو ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأوضحت المصادر أن الطفل كان يحاول بيع العلكة والبسكويت لإحدى السيارات التي كان بداخلها عناصر بلباس عسكري، ليقوم أحدهم بإطلاق النار على رأس الطفل من داخل السيارة، وتخضع مدينة حلب لسيطرة شبيحة الأسد بشكل كامل، بعدما تمكنت من السيطرة على الأحياء الشرقية، أواخر العام الفائت.
وكان إعلاميون موالون للأسد أقروا بانتشار ظاهرة العصابات المسلحة في حلب، وتسلم الشبيحة لكل مفاصل الحياة في المدينة بعد بسط السيطرة الكاملة عليها، وليست المرة الأولى التي تشهد فيها المدينة حوادث قتل، إذ تكررت في الأيام القليلة الماضية، وكان آخرها وفاة طبيبة الأسنان تالار فوسكيان نتيجة صدمها من قبل سيارة بلا لوحة، قيل إنها لميليشا الدفاع الوطني، إضافةً إلى إصابة ثلاثة لاعبين من نادي الاتحاد الرياضي لكرة القدم، جراء إطلاق رصاص من قبل أحد عناصر “اللجان الشعبية” في المدينة.
اختلفت رود الافعال حول الخبر فيما علق احدهم: ذنبه أنه فقير وصائم، وذنبه الأكبر أنه طلب من أحد (الشبيحة) بعض نقود ليشتري بها ما يفطر عليه، فأُعطي بدل النقود رصاصة، أُطلقت على رأسه فأردته شهيدًا، ثم بقي الطفل الشهيد مضرجًا بدمائه، دون أن يقترب منه ودون أن يسعفه أحد، إلى أن جاء لاعب الاتحاد حازم محيميد، وقام بإسعافه، ولكنه كان قد فارق الحياة، ونقول حلب انتصرت.