أرسلت قوات الأسد والميليشـ.ـيات الإرهابـية التابعة لإيران، تعزيزات عسـكرية قوامها نحو 2000 عنصر إلى خطوط الجبهة مع فصائل الثوار شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية في "المعارضة السورية" قولها "إن نحو ألفي عنصر وصلوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى خطوط التماس وتمركزوا في نقاط وتلال استراتيجية في محيط "منطقة خفض التصعيد".
وأوضحت المصادر أن التعزيـ.ـزات تمركزت في خطوط الجبهة في 21 مدينة وبلدة بمنطقة خفض التصعيد، لاسيما في إدلب وحماة.
وتضمت التعزيزات وحدات عسـ.ـكرية من الفيلـ.ـق الخامس المؤلف من مقاتـ.ـلين سوريين يتبعون روسيا، وقوات "الكميت" وهم عناصر سوريين تدربوا على يد ضباط إيرانيين ولبنانين داحل لبنان.
كما تضمنت التعزيزات عددا كبيرا من الدبابـ.ـات ومدفعيـ.ـات بعيدة المدى، والهـ.ـاون، ومضـ.ـادات طيران، وأسـ.ـلحة متوسط وخفيفة.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا، وروسيا وإيران الداعمتان لنظام الأسد، توصلها إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب وأحدثها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات الأسد وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتـ.ـل أكثر من 1800 مدني، ونزوح ما يزيد عن مليون و942 ألف إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير 2019.
وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في 5 مارس/آذار الماضي، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.