الرئيسية » الأسد يدمر إدلب وما حولها والمعابر مع تركيا ما زالت مغلقة بوجه السوريين.

الأسد يدمر إدلب وما حولها والمعابر مع تركيا ما زالت مغلقة بوجه السوريين.

جاء رد الأسد على انتصارات ثوار إدلب عنيفاً , مشابهاً لحد ما الحملة الجوية التي شنتها مقاتلات النظام الحربية والمروحي في منتصف العام الماضي على حلب, والتي هجّر على إثرها سكان الأحياء المحررة بشكل شبه كلي , وكذلك مناطق من ريفها الشمالي الذي شهد قصفاً مماثلاً.

 

اليوم إدلب المحررة وبلداتها تعيش حالة من الإبادة الجماعية التي تتوكل مهمتها طائرات النظام بالتناوب, حيث لا تكاد تمر دقيقة دونما أن تسمع صوت هدير طائرة تجوب سماء المنطقة, لتلقي بحمم قذائفها في مواقع مختلفة معظمها في مناطق يكتظ فيها السكان.

 

على مدى أكثر من عشرة أيام , والتي تلت النصر المؤزر لثوار إدلب, شن الطيران بنوعيه , حربي ومروحي أكثر من 400 غارة جوية على مواقع عدة في المحافظة, ألقى خلالها مئات البراميل والصواريخ الفراغية , وقع على إثرها مجازر, في المدينة إدلب وبنش وكفر تخاريم وغيرها الكثير, وفرّ السكان من مساكنهم متوجهين إلى مناطق أكثر أمناً في الداخل , بالتزامن مع الإغلاق المستمر للمعابر التركية.

 

اليوم شن الطيران أكثر من 60 غارة  توزعت على المدينة والريف ,بلدة بينين بجبل الزاوية ,مدينة تفتناز ,قرية جوباس , مزرعة حاج حمود بريف جسر الشغور , قرية بياعية كبيرة , قرية مشرفة رسم عابد , قرية عين السودة , مدينة سرمين , مدينة سلقين , مدينة كفرتخاريم , بلدة كفرومة , سرجة بجبل الزاوية , مرعيان بجبل الزاوية , سراقب , جميعها قصفت بالطيران الحربي , أما المروحي كان له جولة هو الآخر ألقى خلالها براميله المتفجرة وبعضها المحمل بغاز الكلور, وهي على التوالي , حاجز الخزانات المحرر جنوب خان شيخون , قرية كفرنجد, مدينة معرة النعمان , قرية كنصفرة , قرية فيلون , قرية نحليا , قرية قميناس , مدينة ادلب , بلدة كورين , قرية افس , مدينة سرمين , مدينة بنش .ولا حصيلة نهائية حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية والمادية التي خلفها القصف على المواقع المذكورة .