شهدت غرفة عمليات جيش الفتح انضمام فصيلين جديدين إلى صفوفها، هما حركة نور الدين الزنكي، وألوية صقور الشام، حيث أعلنت ألوية "صقور الشام" انضمامها إلى غرفة عمليات جيش الفتح وذلك عقب انفصالها عن حركة أحرار الشام الإسلامية، أما الزنكي فقد سبقتها بأيام، وتندرج هذه الانضمامات بحسب تصريحات الثوار في اطار تعزيز التنسيق العسكري وتوسيع عمليات جيش الفتح لشمل فصائل جديدة.
من جانبه، أصدر "جيش الفتح" بياناً بارك فيه هذه الخطوة، وتوعد النظام بالمزيد من الانتصارات والفتوحات في ريف حماة وباقي المناطق السورية، وجاء في البيان: " نعد أهلنا في الشام بأننا ماضون على العهد في ضرب النظام في الساحل وحماة وحلب حتى يمن الله علينا بتحرير أرضنا كاملة، ونقول لأهلنا في حلب لا خير فينا إن نسيناكم".
يذكر أن جيش الفتح وفصائل فتح حلب تحضر لعملية عسكرية جديدة في حلب من أجل فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة ووقف العدوان الروسي المستمر منذ عشرة أيام تقريباً.