دعا الاتحاد العالمي لعلماء شعوب العالم الحر، لإعلان يوم غد الجمعة، يوماً للتعبير عن "الغضب العالمي" ضد الهجمة التي تتعرض لها مدينة حلب السورية، وقال الشيخ علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد، في بيان له الاثنين، إن تلك الدعوة التي تحمل عنوان "اغضب لحلب"، تأتي نصرة للمدينة التي تباد على يد النظام الفاشي وأعوانه أمام مرأى ومسمع من العالم، الذي لم يحرك قادته ساكناً سوى اجتماعات أممية لا تسمن ولا تغني من جوع.
وأوضح بأن الأمل يبقى في الله عز وجل بأن ينصر الثورة السورية الحرة على أعدائها، ثم في الضمير الشعبي عالمياً، الذي عليه واجب نصرة هذا الشعب وهذه القضية، وطالب القره داغي العلماء والخطباء والأئمة حول العالم بـ"أن يخصصوا خطبة الجمعة القادمة عن حلب ونضالها وصمودها في وجه الإبادة التي تتعرّض لها، وعن دور الأمة والعالم".
ورأى بانه يتوجب على العلماء أن يكونوا في مقدمة صفوف جماهير الأمة الغاضبة، والضغط من أجل رفع الظلم والقهر عن سوريا وغيرها من البلاد المكلومة والمدمرة، ودعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المجتمع الدولي إلى "إيقاف سياسة الكيل بمكيالين، ورفع أي غطاء عن بشار الأسد ونظامه وأعوانه، ودعم الشعب السوري في مسيرة تحرره".