أعلن ثوار درعا عن معركتهم الجديدة التي أطلقوا عليها إسم معركة " الله أكبر " وتأتي هذه المعركة بحسب مراسل شهبا برس في درعا ضمن سلسلة المعارك التي يخوضها كتائب والوية غرفة العمليات في المنطقة الشمالية الغربية.
وتهدف المعركة إلى السيطرة على عدة نقاط وهي :
(تل المطوق الكبير) والذي يقع جنوب مدينة انخل .
(تل المطوق الصغير) والذي يقع شرقي التل الصغير ب 2 كم.
(خربة فادى) والواقعة بين اللواء 15 وطريق السريا انخل شرقي مدينة انخل ب 2 كم.
ومع الساعات الأولى لصباح اليوم قامت الكتائب والألوية المشاركة بدك التلين وخربة فادى براجمات الصواريخ وبالهاون وبالدبابات تمهيدا لاقتحامها, ودارت إشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد حيث إستطاع الثوار حصار أغلب المواقع الإستراتيجية التي تتحصن فيها قوات الأسد مع إستمرار المعارك على أكثر من جبهة .
كالعادة قوات الأسد تستهدف المدن والبلدات القريبة من المعركة بوابل من صواريخها وبراميلها المتفجرة حيث استهدفت مدينة انخل بوابل من الصواريخ والقذائف منذ بدء المعركة كما قام الطيران المروحي بالقاء البراميل المتفجرة على مدينة انخل وعلى محيط تل المطوق الكبير وكما شن الطيران الحربي العديد من الغارات الجوية على محيط التل من جهة مدينة جاسم اسفرت عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى لم يتسنى للمراسل إحصاء أعدادهم بشكل دقيق وكلهم بحسب مراسلنا من المدنيين .
وتعتبر محافظة درعا ذات كثافة عالية من حيث القطع والثكنات العسكرية التي تتوزع في أرجاء مختلفة بحكم قربها من خط الجبهة الوهمي الذي حدثنا عنه النظام منذ أربعين عام مع إسرائيل , والذي شهد تكديس للأسلحة والعتاد فقط وللحفاظ على أمن العدو المزعوم ليس إلا , وهذا ما يفسر شراسة المعارك في الجنوب السوري والتقدم البطيئ للثوار هناك .