حصلت شركة أميركية على حقوق الإنقاذ للسفينة التي غرقت قبالة ساحل ولاية واشنطن قبل 147 عامًا، والتي قد تحتوي على ذهب بقيمة 10 ملايين دولار.
وحسب مواقع أميركية فإن “السفينة إس إس باسيفيك (SS Pacific) غادرت من بنما في طريقها إلى سان فرانسيسكو ليلة 4 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1875 وعلى متنها 275 راكبًا على الأقل. وبعد وقت قصير من إبحارها ونظرا لسوء الأحوال الجوية، اصطدمت بسفينة أخرى وغرقت في وقت لاحق قبالة ساحل ولاية واشنطن”.
كان هناك اثنان فقط من الناجين في الحادث الذي اعتبر من أسوأ الكوارث البحرية على الساحل الغربي.
وفازت شركة “روكفيش إنكوربوريتد” (Rockfish Incorporated) التي يقع مقرها في مدينة سياتل الأميركية بحقوق حصرية لإنقاذ السفينة التي تقع على بُعد حوالي 23 ميلا من شاطئ المحيط الهادي، وعلى عمق يتراوح بين ألف وألفي قدم، مستشهدة بالقانون البحري الذي يسمح لمكتشفي حطام السفن باستعادة كل ما في وسعهم.
ومع ذلك، إذا تمكن أفراد الجمهور من إثبات وجود صلة بالممتلكات الموجودة على متن السفينة، فسيكون بمقدورهم تقديم مطالبة لاستعادتها، حسب الصحيفة.
وقال جيف هاميل، رئيس الشركة “لقد عرفت عن هذه السفينة منذ حوالي 40 عامًا. منذ أن كنت في المدرسة الثانوية بشكل أساسي، كنت أعتقد دائمًا أن شخصًا ما سيجدها ويفعل شيئًا بها قبل أن أفعلها”.
وتمكنت الشركة من العثور على قطعة من الفحم في منطقة بحث كبيرة وحدد تحليل كيميائي أن الفحم يتطابق مع ما كان يمكن أن يكون على متن السفينة.
المصدر: وكالات