لم يكن يوم انتخابات الدم لأهالي حلب الخاضعة لسيطرة النظام سوى يوماً عانو فيه المزيد من سطوة و استبداد نظام البعث الحاكم بقوة السلاح و القتل و بالتهديد بقطع الاعناق و الارزاق لا برضا السوريين .
فقد اصدرت محافظة حلب التابعة لقوات النظام تعميما ً يقضي بإجبار اصحاب المحلات التجارية على فتح محلاتهم و معاقبة كل من لا يفتح محله و التهديد بتشميعه بالشمع الأحمر مع غرامة مالية باهظة .
كما اصدرت قراراً مماثلاً يُلزم الموظفين في المؤسسات الحكومية بالدوام من الساعة 7 صباحاً و حتى الساعة 7 مساءً و من لا يلتزم معرض للمساءلة و الفصل من وظيفته .
و أجبرت قوات الأمن المنتشرة في جامعة حلب النازحين المقيمين في المدينة الجامعية على حمل اعلام النظام و ترديد هتافات للأسد .
و انشئت خيمة أخرى في كلية الآداب ارتادها عناصر الامن و المخابرات و اتحاد الطلبة البعثيين و الشبيحة المتواجدين في الجامعة لالتقاط بعض الصور التذكارية .
كما استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة الى جمعية الشهداء في حلب الجديدة خلف فرع الامن العسكري تحسبا ً من اي عمل عسكري للثوار .
يذكر أن كبرى التشكيلات المقاتلة في سوريا اصدرت بياناً أعلنت أن مراكز الاقتراع التي سيُجبر المدنيون على ارتيادها مهددين بأعناقهم و أرزاقهم لن تكون هدفاً لهم حفاظاً على حياة المدنيين و حرمة دمائهم .
و اكدت تلك الفصائل أن عملياتهم العسكرية موجهة الى أماكن تمركز ميلشيات الاسد على الحواجز و في كافة جبهات القتال و في ثكناته العسكرية على امتداد ساحة البلاد.
====
الصورة المرفقة لما قيل انه خيمة انتخابية في حرم جامعة حلب