أعلنوها حرباً بلا هوادة على المسلمين وراحوا ينكلون بأجسادهم وأرواحهم ويمثلون أمام العالم الإسلامي " دور المظلوم " وأنهم تلك الفئة التي ستنجب دولة إسلامية لطاما طال إنتظار بزوغها .
ليست مجازر دير الزور وحدها تشهد على إرهابهم وحقدهم على الإنسان ودينه ومعتقده بل سجلت الشهور الماضية آلاف الجرائم التي إرتكبوها بحق المسلمين على إمتداد تمددهم المغولي .
هم شركاء الأمم المتحدة بقتل السوريين وشركاء الأسد بالتنكيل بشعبه وتدميره وهم شركاء الصمت الدولي على مدى ثلاث سنوات والتي أفرزت مآس عاشها السوري بشتى إنتماءاته ومعتقداته .
منذ أيام أطلقوا معركتهم ثأراً للعفيفات كما يدعون في ريف حلب الشمالي , ترى عن أي عفيفات يتحدثون " خديجة " تلك المرأة السورية التي غرروا بها وأقنعوها بأنها إن فجرت نفسها في مارع بين إخوتها وأهلها ستدخل الجنة , وبعد أن إقتربت من تنفيذ المهمة أدركت هول الفاجعة والجريمة التي سترتكبها إن أقدمت على هذا الفعل , وهي على مشارف أحد مخيمات مدينة مارع تشاهد مئات الأطفال والنساء ممن نزحنً عن مدينة حلب خوفاً من براميل الأسد , هنا انهارت " خديجة " وبدأت تبكي لينتبه لها مجموعة من الصبية ويخبروا أحد الحواجز عن حالها وما حل بها مبدين إستغراباً مما حل بهذه المرأة بدون أي تفسير ومبرر .
تم إعتقال خديجة وفعلاً كانت تحمل حول خصرها حزاماً ناسفاً يستطيع أن يقتل العشرات إن أقدمت على تنفيذ الأوامر , وبعد التحقيق معها اعترفت خديجة وبعدها أمرت المحكمة بإقامتها في بيت تسكنه إمرأة عجوز معززة مكرمة إلى أن يجدوا لجريمتها حلاً , وما هي إلا أيام طرح أسم خديجة في التفاوضات لتبديل الأسرى بين الأحرار وداعش لكن في كل مرة ترفض داعش كل العروض ويأكدون على أن خديجة إنتهى دورها وليست ذات قيمة عندهم , فهي ككل الأشلاء والبشر التي يدوسونها في طريقهم ليقيموا دولتهم المزعومة ..
?#معركة_الدفاع_عن_مارع?
?#الحرب_على_الخوارج?
