تستعد “أيقونة البحار”، أكبر سفينة سياحية في العالم، للإبحار في عام 2024، حيث تقوم حاليًا بإجراء رحلات تجريبية قبل دخولها الخدمة في العام المقبل.
وتقوم شركة “رويال كاريبيان إنترناشيونال”، المشغلة للسفينة، بتسويق الباخرة باعتبارها “الوجهة المطلقة للعطلات العائلية”. ويؤكد مايكل بايلي، رئيس الشركة، أن الجهود الهائلة التي بذلت لبناء هذه السفينة تجعلها شيئًا مذهلاً للغاية.
ويقع مقرّ “أيقونة البحار” في فنلندا، وهي مكونة من 20 طابقًا ويبلغ طولها حوالي 365 مترًا ووزنها يصل إلى نحو 250 ألف طن.
ووفقًا لشبكة “سي إن إن”، يمكن استيعاب أكثر من 5 آلاف راكب و2350 من أفراد الطاقم على متن السفينة، وستحتضن أكبر حديقة مائية في البحر بالعالم.
أُجريت أول رحلة تجريبية لهذه السفينة الضخمة في يونيو/حزيران 2023، حيث خضعت لأول تجربة في المياه المفتوحة قبل أن تنضم إلى أسطول الشركة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وصرّحت الشركة في بيانها: “تم اختبار المحركات الرئيسية وأنظمة الفرامل والتوجيه ومستويات الاهتزاز. تم إنجاز كل شيء في الوقت المحدد، رغم تأخر مغادرتها للتجربة بسبب رداءة الطقس”.
كما تسعى الشركة لإجراء مجموعة ثانية من التجارب البحرية في وقت لاحق من هذا العام، للتأكد من أن السفينة ملائمة لتقديم الرفاهية التي تسعى لتقديمها.
تضم “أيقونة البحار” 28 تصميمًا مختلفًا لأماكن الإقامة، بما في ذلك فضاءات مخصصة للعائلات وأخرى للشباب.
وتُعَدُّ هذه السفينة هي الأولى التابعة لشركة “رويال كاريبيان إنترناشيونال” التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال وتكنولوجيا خلايا الوقود، وذلك جزءًا من جهود الشركة للانتقال إلى الطاقة النظيفة في المستقبل.