تلى تحرير معسكري ( وادي الضيف والحامدية ) في ريف إدلب موجة من القصف المكثف الذي تنفذه طائرات الأسد بنوعيها المروحي والحربي , سجل اليوم قصف بالطيران المروحي الذي ألقى البراميل المتفجرة على قرية أم زهمك بريف حماة الشرقي، ما أدى لاستشهاد عدد من الأهالي بينهم أطفال وإصابة آخرين بجروح، كما قصفت الطائرات أطراف قرية الزكاة بريف حماه الشمالي، لم ترد أنباء عن إصابات.
كما عاود الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة، على مناطق في بلدتي كفر زيتا واللطامنة بريف حماه الشمالي، بأكثرمن 15 برميلاً متفجراً ، موقعا عدد من الشهداء والجرحى لم يتم التأكد من أعدادهم الحيقية بعد .
فيما تعرضت بلدات وقرى ريف إدلب القريبة من المعسكرين المحررين إلى قصف مكثف من قبل طائرات الأسد وكانت الحصيلة نهار أمس مروعة إرتقى خلالها عدد من أطفال مدينة سراقب وهم أربعة تلاميذ وجرح عدد آخر من التلاميذ لم يرد عددهم .
هذا وقد قصفت قرية سفوهن التي تقع في أقصى غرب جبل الزاوية، حيث نفذ اليوم الطيران المروحي غارة بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى وقوع مجزرةً بمدرسي مدرستها الإعدادية، وتشير الإحصائية إلى سقوط ستة شهداء وخمسة جرحى؛ أغلبهم من الكادر التدريسي للمدرسة.
كذلك قصف الطيران المروحي مدينة خان شيخون وأطرافها، وقريتي الهبيط وكنصفرة وناحية التمانعة في ريف إدلب، مستخدماً البراميل المتفجرة, وقد إستغلت قوات الأسد إنقشاع الغيوم عن سماء الريف لتكثف وبشكل جنوني من قصفها عليه .