طيران الأسد المروحي يواصل قصفه في قرى وبلدات ريف إدلب حيث ارتكب مجزرة مروعة في قرية كنصفرة المحررة بريف إدلب، بسبب تكرار قصف هذه البلدة أكثر من مرة خلال اليوم.
وبحسب ناشطين نفذ الطيران المروحي ثلاث غارات على القرية مستخدمًا البراميل المتفجرة، أدى القصف لوقوع إصابات بالغة بين المدنيين تزيد عن العشرين حالة إرتقى منهم عدد من الأشخاص بسبب حالتهم الحرجة، وبعض الجثث تحوّلت إلى أشلاء، بالإضافة الى تدمير هائل وقع بالبنية السكنية.
بدأ القصف عند الساعة العاشرة صباح اليوم على كنصفرة، تزامن ذلك مع غارات شنها الطيران الحربي التابع لقوات النظام في محيط مطار أبو الظهور العسكري، مستهدفاً البلدات والأراضي التي يتمركز فيها مقاتلو الثوار.
كما إستهدفت قوات الأسد الموجودة في مطار أبو ضهور بالمدفعية الثقيلة القرى المحيطة بالمطار.
من جانب آخر أكد ناشطون زيادة حركة النزوح في ريف إدلب من القرى والبلدات التي تتعرض للقصف اليوم والقريبة من جبهات القتال كالقرى المحيطة بمطار أبو ضهور، ووجه نشطاء رسالات إستغاثة يناشدون المنظمات والهيئات لتوفير الخيام لإستيعاب اللاجئين الجدد.