هزائم متلاحقة تُمنى بها قوات الأسد والمليشيات الأجنبية التي تقاتل في صفوفها، إيرانيين وأفغان ومن عناصر من حزب الله اللبناني، حيث استسلمت مجموعة كبيرة من هذه القوات مساء اليوم بالقرب من بلدة رتيان بعد أن حوصرت لأكثر من 10 ساعات في مباني قد تحصنت فيها بعد انسحابها من القرية تحت ضربات الثوار.
وبحسب مراسل شهبا برس في المنطقة، تعيش قوات الأسد الآن حالة من التخبط، وتشهد صفوفهم فرار عناصر واستسلام آخرين، بسبب شدة المعارك وبسالة الثوار في التصدي لهم، وبحسب مصدر عسكري مسؤول تم تدمير دبابتين لقوات الأسد واغتنام أخرى خلال المعارك الجارية.
من جانب أخر قتل الثوار مصور تلفزيوني تابع لقناة المنار الناطقة باسم مليشيا حزب الله، فقد نعى الحزب في وقت سابق حسن عبد الله الملقب بـ”كرار” بعد تأثره بجروح أصيب بها خلال تأديته “لواجبه الجهادي” في سوريا، هذا بحسب ما جاء من المصدر اللبناني الذي يعتبر جنوده وميليشياته التي تقاتل في سورية أنها تؤدي واجبها الجهادي للدفاع عن الحسين.
من ناحية أخرى وصل عدد الجنود والمرتزقة الذين قتلهم الثوار خلال 48 ساعة الماضية إلى أكثر من 350 في مختلف المحاور (الملاح، رتيان، باشكوي، وحي الراشدين بالأجزاء الغربية من حلب).
