تستمر المعارك بين الثوار وقوات الأسد التي عززت من تواجد الشبيحة والمليشيات الإيرانية واللبنانية التابع لحزب الله في تلك الجبهات، لكي تسترجع البلدات والقرى الإسترتتيجية الواقعة على الطريق الدولي دمشق درعا.
وبحسب مكاتب إعلامية استطاع الثوار صد الهجمات المتكررة ودمروا خلال المعارك آليات ثقيلة ومدرعات، بالرغم من الكثافة النيرانية التي تشهدها الجبهات ومصدرها قوات الأسد.
في سياق آخر تحدث الثوار في ريف دمشق عن أسر 30 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الشيعية أثناء محاولتهم التسلل قرب تلول فاطمة جنوب غرب ريف دمشق على تخوم درعا خلال المواجهات المستعرة بالمنطقة.
يذكر أن قوات الأسد سيطرت مؤخراً على بلدتَي "الهبارية والدناجي" الواقعتين في الغوطة الغربية، كما سيطرت على تل مرعي القريب.
يتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على قرى ومدن الغوطة وبلدات الريف الغربي والشرقي الخاضعة لسيطرة الثوار، كان أعنفها على مدينتي دوما التي شهدت مجازر مروعة راح ضحيتها ما يقارب 125 شهيداً وأكثر من ألف جريح، ودمار هائل في بنيتها التحتية.