أعلن الثوار, في غرفة عمليات جيش الفتح "والتي أنشأت منذ قرابة العشرة أيام" تحرير مدينة إدلب كاملة من مرتزقة الأسد, 28/3/2015 تاريخ يكتب فيه السوريين بدمائهم سيطرتهم على واحدة من أهم المدن السورية, مدينة احتضنت الحراك الثوري ضد الأسد الأب والإبن.
معارك عنيفة دارت طوال الليلة الماضية واستمرت حتى ساعات متأخرة من نهار اليوم أدت إلى فرار قوات الأسد من مدينة إدلب بشكل سريع , كما قتل الثوار خلال معاركهم الأخيرة أعداد كبيرة منهم ومن المليشيات المساندة وأسروا آخرين.
سيطر الثوار على منطقة الأفرع الأمنية وقصر المحافظة , وفر العشرات من عناصر قوات الأسد باتجاه معسكر المسطومة، كما تابع جيش الفتح تقدمه إلى معسكر المسطومة فتمكن من تحرير حواجز دريم لاند والقبب والأشقر والطرشة الواقعات على طريق ادلب-المسطومة.
وبحسب مصادر إعلامية من داخل مدينة إدلب المحررة, أن قوات الأسد قامت بتصفية عدد كبير من المعتقلين الذين إعتقلتهم في فترات سابقة قبيل تحرير المبنى, حدثت التصفيات في فرع الأمن العسكري بإدلب.
كما أكد ناشطون عن تمركز رتل عسكري كبير يضم عشرات البيكآبات المزودة برشاشات وعدد من الدبابات تابعة لقوات الأسد على الأوتوستراد الدولي الواصل بين أريحا واللاذقية, لم يعرف إلى الآن وجهة الرتل وما هي النية من وراء هذه التحشدات العسكرية, بعد أن إنهارت كل تحصيناتها في إدلب.
يذكر أن معارك الثوار إنتقلت من داخل المدينة المحررة إلى خارجها , إلى حيث إنسحبت قوات الأسد في أريحا وجسر الشغور ومعسكرات الأسد كمعسكر المسطومة.
