استهداف مركز لقوات الأسد للأحياء السكنية بحلب المحررة, لا يستثني القصف البشر ولا الحجر ولا شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي, حيث طال الضرر كل المرافق العامة, وتوقفت الخدمات المتهالكة أصلاً بفعل القصف المتكرر وفقدان قطع الغيار.
تحدثت الإدارة العامة للخدمات في حلب المحررة عن تضرر خط ضخ المياه الرئيسي في حي الشعار و خط آخر في حي المرجة فضلاً عن تضرر الشبكات الكهربائية والخطوط الرئيسية بعد كل قصف يحدث.
كما تسعى الإدارة العامة للخدمات لمعالجة هذه المشاكل من خلال إستنفار جميع ورشات الصيانة " كهرباء , مياه , وغيرها " والعمل ليلاً نهاراً لصيانة الأضرار التي تحدثها طائرات النظام والعمل بالإمكانيات المتاحة والممكنة على الرغم من عدم توفر الآليات وبعض المواد المساعدة في العمل.
لكن تحديات ضخمة تواجه هذه الإدارات المتواضعة بإمكانياتها ولا تستطيع تلافي الأضرار إذا لم تكن هناك جهات داعمة تؤمن قطع الغيار وآلات الصيانة وغيرها من المستلزمات , ما ينذر بكارثة إنسانية مضافة إلى كوارث الحلبيين.
