وكالة شهبا برس – حلب:
بعد أن سيطرت داعش على بلدة صوران شمال حلب باتت على بعد 20 كيلو متراً عن معبر باب السلامة الحدودي شمال أعزاز، حيث سقطت البلدة في أيدي التنظيم مع ساعات فجر الأحد الأولى، سبق السيطرة عليها تمهيد كثيف بالأسلحة الثقيلة التي أمطرت البلدة بمئات القذائف.
عدد من الشهداء والجرحى خلفه تقدم التنظيم نحو الغرب باتجاه مدينة أعزاز ومعبرها الاستراتيجي الذي يعتبر بوابة حلب باتجاه الخارج ومنفذ الثوار المهم الذي تأتيهم منه الإمدادات على تنوعها.
جنوباً وعلى محوري مارع وأم حوش تدور معارك عنيفة بين الثوار ومليشيات داعش، التي تستهدف مدينة مارع بالأسلحة الثقيلة، في حين أعلن الثوار اليوم تدميرهم آليتين عسكريتين لداعش على محور شرق مارع ودمروا مدفع رشاش ثقيل، كما تمكنوا من قتل العشرات من عناصر التنظيم.
مناشدات الثوار بريف حلب الشمالي لكل الفصائل بأن تأتي بعدتها وعتادها لمساعدتهم في دحر التنظيم إلى الآن لم تكن الاستجابة اتجاهها بجدية، ولم تأتي إلا أعداد قليلة من الكتائب التي لا تمتلك الأسلحة الثقيلة.
السلاح الثقيل مهم جداً للثوار بريف حلب الشمالي، وهو الفيصل في معركتهم الممتدة من شمال مدرسة المشاة وحتى الحدود التركية، بطول يتجاوز الأربعين كيلو متراً، وهي مساحات سهلية مكشوفة لا تؤمن للثوار الحماية.