عكست تصريحات الرئيس التركي الأخيرة مدى الفخر الذي حققته تركيا على الصعيد الإسلامي وهي تعتز بريادتها العالم الإسلامي والاطلاع بقضاياها المصيرية ومد يد العون للمسلمين في كل أنحاء العالم، حيث أكد أردوغان أن تركيا أصبحت أملاً للعالم الإسلامي كلّه، وهو الأمر الذي يحمّل بلادهُ مسؤولية كبيرة.
وأضاف في كلمة له خلال فعاليات الذكرى الـ 742 لوفاة المتصوف التركي، جلال الدين الرومي، في مدينة إسطنبول أنا كسفير وأخ لكم يجول حول العالم، أريد أن تعلموا أن العالم الإسلامي يراقب تركيا، ويتابعها، ولذلك فإن مسؤوليتنا كبيرة جدًا، ونحن مضطرون كأمة إلى تحقيق أهدافنا بسرعة، لأجلنا ولأجل إخواننا ولأجل الإنسانية جمعاء، وأن نعطي الأمان لصديقنا ونزرع الخوف في نفوس أعدائنا.
وأوضح أنه عند النظر إلى عمليات روسيا التي تقصف سوريا نرى أن 10% منها تستهدف تنظيم داعش، و90% تستهدف المجموعات المعارضة للنظام، بينهم إخوتنا التركمان، أي أنه يستهدف المسلمين، ولفت أردوغان، إلى أن صراع القوى في سوريا، تحوّل بذريعة الحرب على داعش إلى مأساة، والجميع يسعى إلى سلب دور الآخر، ولكن هناك دماء تراق، وحياة تُدمّر.
وقال أردوغان أنه لا فرق بين منظمة PKK ومنظمة الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، لافتاً إلى أن لا دين ولا عرق ولا وطن للإرهاب أن ينال من تركيا والمنطقة بشكل عام.