نذير الخطيب\حلب – وكالة شهبا برس
استقر سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية على مشارف الـ 400 ليرة سورية تقريباً مقابل الدولار الواحد، بعد أن شهد ارتفاعا كبيراً خلال الأيام القليلة الماضية من 350 تقريباً وصولاً إلى 398 ليرة لكل دولار واحد، ويأتي الاستقرار النسبي لأسعار الصرف بعد أن ضخت حكومة الأسد كميات من السيولة في الأسواق المالية في سوريا عبر المصرف المركزي، إلا أن مراقبون يأكدون أن فترة الاستقرار لن تستمر طويلاً وسيعود سوق الصرف ليتصاعد مقابل انهيار الليرة السورية.
في سياق متصل، شهدت الأسواق السورية غلاء متفاقم في السلع والمواد الاستهلاكية الضرورية الصناعية منها والزراعية وبالتحديد الخضار والفواكه التي تضاعفت أسعارها بشكل جنوني خلال الشهر الحالي، حيث وصل سعر كيلو البندورة الواحد قرابة الـ 400 ليرة سورية بينما سجل الكوسا أعلى قيمة منذ عقود فوصل إلى مشارف الـ 700 ليرة سورية.
ولا تزال أسعار الفروج المستورد والمحلي واللحم بشكل عام مستقرة نوعاً ما بالمقارنة مع السلع الأخرى، إلا أن موجة الغلاء شكلت عبئاً كبيراً على ذوي الدخل المحدود بالتحديد خلال فصل الشتاء الذي يزيد من أعباء العائلة السورية من خلال مصاريف التدفئة، والتي شهدت هي الأخرى غلاء مضاعف في ظل القصف المستمر لخطوط الامداد القادمة من مناطق سيطرت تنظيم داعش في الشرق السوري.
