يكاد لا يغيب عن الأجواء الشمالية لسورية منذ دخوله الحرب على الشعب السوري الى جانب بشار الأسد والميليشيات الإيرانية الطيران الروسي بمختلف أنواعه، يرتكب يوميا المجازر المروعة بحق المدنيين في المدن والبلدات المحررة وفي المخيمات الحدودية والداخلية.
ففي مدينة الباب وحدها، قتل مايقارب 60 مدني خلال الأسبوع الجاري، في قصف هو الأعنف تتعرض له المدينة منذ سيطرة قوات الأسد على مطار كويرس العسكري كما تتعرض مسكنة ومنبج ودير حافر لمجازر مماثلة بحق المدنيين.
كما تعرضت مدن ادلب وجسر الشغور وريف جسر الشغور وريف حلب الغربي والشمالي في كفر حمرة وأحياء حلب المدينة لقصف مكثف تسبب بمقتل أكثر من 400 مدني على مدار الشهر المنصرم.
وبحسب مصادر احصائية بلغت أعداد الضحايا خلال الشهر الحالي أكثر من 500 شخص، والحصيلة في ارتفاع جراء القصف الروسي الذي يستهدف المدنيين بشكل مباشر في الأسواق والمناطق الحيوية والمدن المكتظة بالسكان.
