شهد عام 2015 استهداف مباشر للصحفيين والمتعاونين مع وسائل الإعلام، في كل سوريا، وكان القاتل في أغلب الأحيان هو نظام الأسد أو داعش، حيث بلغ عدد الشهداء الإعلاميين خلال عام 2015 حوالي 62 شخصاً، وكان للنظام النصيب الأكبر من تلك الانتهاكات ضد الصحفيين، وثم تولت الجماعات المتطرفة الباقي.
وقضى 4 منهم تحت التعذيب في معتقلات الأسد، وهم أحمد إبراهيم نقرش صحفي في تنسيقية الضمير، يمان ارشيدات أبازيد مراسل شبكة شام في درعا، وقتيبة بكو شيخاني أبوشيركو مدير المكتب الإعلامي لحزب الأنصار، أكرم رسلان صحفي في جريدة الفداء بحماة.
وكان آخرهم الإعلامي ناجي الجرف رئيس تحرير جريدة الحنطة، وتم اغتياله أثناء خروجه من عمله في مدينة عينتاب التركية وقالت مراسلون بلا حدود بأن 110 صحافيا قُتلوا عام 2015 في العالم، بسبب نشاطهم المهني أو اثناء مزاولة مهامهم، وكانت سوريا والعراق هما الدولتان اللتان سقط فيهما أكبر عدد من الصحافيين في 2015.
حلب كان نصيبها عشرة إعلاميين شهداء على الأقل هم جمعة الأحمد أبو النور حيان استشهد في القصف الروسي وهمام النجار استشهد على يد داعش بتفجير سيارة مفخخة وصالح ليلى استشهد بعد تفجير سيارة مفخخة في مدينة حريتان ورضا طبية وعبد الحميد السيد ومحمد الجرجنازي في باشكوي وعلاء أبو زيد أحمد بلال ومحمد النجار.