لا يزال القصف الجوي الروسي مكثفاً على مختلف مناطق حلب وريفها الشمالي والغربي، برغم التصريحات الروسية التي قالت أن المقاتلات الروسية بدأت بتنفيذ وقف الأعمال العدائية بحسب مخرجات مؤتمر ميونخ الذي عقد في ألمانيا خلال الأسبوع الماضي، وألقى الطيران المروحي التابع للأسد أربعة براميل متفجرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وبرميلين متفجرين على مدينة عندان وأربعة براميل على بلدة حيان بريف حلب الشمالي، فيما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات استهدف خلالها كفرناها وخان العسل بالريف الغربي، وأحياء الجلوم وطريق الباب والزبدية والأنصاري ومنطقتي جسر الحج والسكن الشبابي قرب حي الأشرفية والفردوس والمعادي بمدينة حلب، دون وقوع إصابات.
من جانب آخر تستمر الاشتباكات العنيفة بين الثوار وميليشيا ypg من طرف وحلفاءها في سوريا الديموقراطية " جيش الثوار" ، في محيط حي بستان الباشا وأطراف حي الأشرفية بمدينة حلب، وسط قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباك. كما شهد طريق الكاستيلو استهدافاً متكرراً من قبل القوات الكردية وجيش الثوار ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين واصابة آخرين .
وقصفت قوات الأسد والميليشيات أحياء بني زيد وصلاح الدين وبستان القصر بمدينة حلب فجر اليوم، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حيي الميدان والعامرية، فيما استهدف الثوار فجر اليوم نقاط تمركز لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها في أطراف بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وسط اشتباكات بين الطرفين في محيط حرش خان طومان.
وفي سياق آخر، تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات الأسدفي محيط المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي، وقد تمكنت قوات الأسد من تحقيق تقدم وسيطرت على قرية السن، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وشهدت جبهات مدينة مارع مساء أمس اشتباكات عنيفة بين الثوار وميليشيات التنظيم على محور تل مالد بالإضافة لمحور الصوامع وتمكن الثوار من التصدي للقوات المهاجمة التي عادت إلى مواقعها القديمة بعد أن تم استهدافها بالمدفعية والهاون