بالتزامن مع التصريحات الروسية الأخيرة بشأن هدنة في حلب، لافساح المجال للمساعدات الإنسانية بأن تدخل الى أكثر من 400 ألف محاصر في المدينة بقسمها الشرقي المحرر، تؤكد السعودية على مضيها في تسليح المعارضة السورية في حال فشل المساعي السياسية.
وأكد "عادل الجبير" وزير الخارجية السعودي، أن موضوع إرسال أسلحة "فتاكة" للمعارضة السورية، ما زال قيد النقاش مع دول التحالف، بما فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا، وأشار إلى وجود خطوات (لم يذكرها) يتم اتخاذها بشأن تسليح المعارضة السورية، مضيفاً "إذا لم تجدِ العملية السياسية نفعاً، فإننا نعتقد أنه على المرء العمل على تغيير موازين القوى على الأرض، وهذا يمكن الوصول إليه فقط عبر زيارة حجم وقوة فتك الأسلحة المرسلة للمعارضة المعتدلة".
تصريحات الجبير تأتي في الوقت الذي نشرت فيه صحف غربية معلومات تؤكد من خلاله "أن دول الخليج ستسلح قوات المعارضة لتساعدها على تحدي نظام بشار الأسد"، حيث أشارت الصحيفة إلى أن السعودية سترسل مزيداً من الأسلحة إلى المقاتلين السوريين للرد على القصف الجوي المستمر على حلب، وفشل الجولة الجديدة من المحادثات.
وقالت وسائل اعلام غربية أن وزير الخارجية السعودي قال عقب لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن "دول الخليج التي دعمت المعارضة المعتدلة، ستزيد من الدعم العسكري لها"، وأضاف: "إذا لم تنجح العملية السياسية فنحن نعتقد أنه يجب تغيير معادلة القوة على الأرض".