حراك دبلوماسي دولي وعربي لإحالة ملف مجازر حلب التي ارتكبها الأسد خلال الأيام القليلة الماضية إلى محكمة الجنايات الدولية، وذلك على خلفية الاجتماعات المكثفة التي تشهدها عواصم عربية وأجنبية لبحث الحملة الجوية المستمرة على حلب من الطيران الحربي التابع للأسد.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً، يوم الأربعاء، لبحث جرائم الأسد في حلب، من بينها قصفه لمشفى القدس في حي السكري الذي أودى بحياة خمسين على الأقل، ويسعى المجتمعون العرب إلى إحالة ملف الجريمة برمتها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت مصادر إعلامية أن قراراً سيصدر في ختام الاجتماع بهذا الخصوص، وبيّنت أنه سيخضع للمداولات من جانب الدول، حيث التوجه العام الغالب هو ضرورة التحقيق في الجريمة، حيث ستطالب الكثير من الدول، وعلى رأسها قطر والسعودية والإمارات بإحالة ملف الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية.