قصفت قوات الأسد والمليشيات المتمركزة داخل كليات التسليح، والفنية الجوية، و المدفعية جنوبي غرب حلب براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة حي الراشدين الشمالي والجهة الشرقية من حي جمعية الزهراء غربي المدينة اليوم الثلاثاء.
القصف الذي شنته قوات الأسد والمليشيات على مواقع الثوار والمدن والبلدات المحررة في محيط المدينة تسبب بوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين. كما طال القصف المدفعي والصاروخي بلدة حيان ومنطقة ضهرة عبد ربه ومحيط حي الليرمون شمالي حلب، واقتصرت الأضرار على المادية دون أنباء عن وقوع لإصابات.
وتعرضت قرية أم المرى بجنوب بلدة دير حافر ومناطق أخرى قرب مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون أنباء عن وقوع إصابات، واستهدفت الثوار مواقع لقوات الأسد والمليشيات في منطقة معامل جود القريبة من بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي بعدد من صواريخ الغراد والصواريخ محلية الصنع، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات الموالية له.
ونفذ الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدف خلالها بلدات كفرناها وأورم الكبرى والمنصورة والطريق الواصل بين بلدتي الأتارب وقبتان الجبل بريف حلب الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
التمهيد الناري للمليشيات نحو مناطق الضواحي القريبة من حلب يشير الى امكانية شنها عمليات عسكرية برية في وقت قريب لتوسيع نطاق السيطرة في محيط المدينة والتوغل أكثر في الريف.
