وكالة شهبا برس:
طلبت الأمم المتحدة، من تركيا وروسيا تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا، والتمهيد لمفاوضات أوسع، كما عبرت عن خيبة أملها من منع قوافل المساعدات الوصول إلى عدة مواقع، وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن محادثات السلام التي يجري التحضير لعقدها في وقت لاحق هذا الشهر في أستانة عاصمة كازاخستان، ينبغي أن يكون هدفها تعزيز وقف إطلاق النار والتمهيد لمفاوضات أوسع تدعمها الأمم المتحدة في شباط القادم.
من جهته قال مستشار "دي ميستورا" للشؤون الإنسانية، يان إيجلاند، إن "تركيا وروسيا تعهدتا بالعمل من أجل فتح المجال أمام منظمات الإغاثة، لتوصيل الإمدادات في أنحاء سوريا، بعد توسطهما في التوصل لوقف إطلاق النار، وعبر عن خيبة أمله من منع قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة الوصول إلى خمسة من 21 موقعاً هذا الشهر منها مواقع في ريف دمشق وحمص وحماة، رغم وقف إطلاق النار المتماسك إلى حد بعيد.
وكانت الأمم المتحدة ودول غربية وعربية وإقليمية، رحبت يوم 29 كانون الأول العام الماضي، باتفاق وقف إطلاق النار الشامل في سوريا، تحت رعاية روسية تركية.