استشهد عشرة مدنيين على الأقل، وجرح آخرون، الأربعاء، في قصف وغارات للنظام وروسيا على حلب، في حين خسرت قوات الأسد والميليشيات الموالية أكثر من ثلاثين قتيلاً خلال محاولة تقدم في منطقة عقرب وسوق الجبس غرب حلب.
وقصفت طائرات الأسد وروسيا حي السكر، ما تسبب باستشهاد 5 مدنيين وجرح آخرين، كما استهدفت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة حي المشهد والعامرية ما أدى الى استشهاد اثنين من المدنيين، أما حي المرجة تعرض لقصف بخمسة غارات جوية، في حين تعرض حي المعادي لعدة غارات من الطائرات الروسية بالقنابل العنقودية.
أما في ريف حلب الغربي، شنت الطائرات الحربية الروسية غارة على مدينة الأتارب، وغارتين على مدينة دارة عزة خلفت عدداً من الجرحى بين المدنيين، كذلك ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على حي القاطرجي وحي الصالحين في المدينة، ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين وجرح العشرات.
وفي سياق متصل، حاولت قوات الأسد، ليلة أمس التقدم بعد قصف عنيف إلى منطقتي عقرب وسوق الجبس، غرب حلب، وتمكنت من السيطرة على عدة مواقع، بالإضافة لتقدمها نحو تلة مؤتة.
من جهتهم، الثوار تصدوا لهذه الهجمة طوال الليل، وحتى ساعات الفجر الأولى، وأكد مراسل شهبا برس غرب حلب أن الثوار تمكنوا من قتل ثلاثين عنصراً من قوات الأسد واستعادوا معظم النقاط التي خسروها.