وكالة شهبا برس:
تشن ميليشيات قسد حملة اعتقالات واسعة بصفوف الشبان العرب في المناطق التي تسيطر عليها شمال سوريا، وحملات الاعتقال تأتي بهدف تجنيد الشباب في صفوف الميليشيات، وقالت مصاددر محلية في منبج أنه خلال الأيام الماضية سيق عشرات الشباب في المدينة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً، بهدف زجهم في الخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوف المليشيا .
من جهة ثانية، قال موقع روج آفا نيوز أن العديد من المدنيين التزموا منازلهم نتيجة عمليات الدهم والتفتيش التي طالت عشرات المنازل في مدينة منبج، واعتقل خلال الحملة أكثر من 50 شاباً بعضهم تجاوزت أعمارهم 40 عاماً، وأضاف الموقع أن العشرات من شباب المدينة هربوا إلى الأراضي الزراعية خوفاً من الاعتقال والزج بهم على جبهات القتال ضد كتائب الثوار، في حين تراجعت حركة المدنيين في أسواق مدينة منبج نتيجة انتشار عناصر المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد.
وكانت ميليشيات قسد سلمت مناطق في ريف منبج لجيش الأسد وروسيا، في 7 آذار الماضي، بعد تمكن الثوار من تحرير مدينة الباب بدعم تركي في عملية درع الفرات.
الوضع في مدينة منبج لا يختلف كثيراً على الأوضاع التي تعيشها المدن والبلدات التي تسيطر عليها ميلشيا قسد التي تحاول تجنيد أكبر عدد ممكن من المدنيين في صفوفها لخوض معارك مستقبلية ضد داعش أو الثوار، بهدف توسيع مناطق سيطرتها وفرض سياسة الأمر الواقع للوصول الى الحلم وهو الدولة المستقلة وتفتيت سوريا.