وكالة شهبا برس:
طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الثلاثاء 19 أيلول، خلال كلمته في الجمعية العامة الأمم المتحدة، طالب بتشكيل مجموعة اتصال حول سوريا لإعطاء دفعة جديدة للتوجه إلى حل سلمي "للنزاع في سوريا"، كما دعا إلى تعزيز القوى في المعركة ضد الإرهاب.
وعلى عكس ما جاء في كلمة دونالد ترامب الذي أكد أنه سيدافع عن مصالح بلاده أولا، قال ماكرون، إنه يرغب أن تكون فرنسا "صوت الضعفاء"، متحدثا عن أن التعددية عبر العالم هي من تصنع السلام وليس قانون الأقوى.
ولفت ماكرون إلى أن المحادثات التي تجري في أستانا بكازاخستان، بين روسيا وإيران وتركيا لا تكفي، إذ ترغب فرنسا بشدة أن تدخل الدول الخمس الدائمة العضوية في حل النزاع مع الأطراف المعنية بشكل مباشر.
واوضح الرئيس الفرنسي ان مجموعة الاتصال التي يقترحها تشمل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي إضافة إلى "الاطراف المعنية بالنزاع السوري".
وأضاف "لارساء سلام دائم وعادل هناك ضرورة ملحة لان تركز على تسوية سياسية للازمة عن طريق مرحلة انتقالية".
وتطرق ماكرون في كلمته الى استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب السورية، مؤكدا ان "منفذي هجوم الرابع من نيسان الفائت يجب ان يساقوا امام القضاء الدولي وهذا الامر يجب ان لا يتكرر ابدا".
وصرّح ماكرون في تصريح صحفي بعد اختتام كلمته أن بشار الأسد "مجرم، يجب محاكمته وأن يتم استجوابه حول الجرائم التي ارتكبها أمام العدالة الدولية".
المصدر: وكالات