وكالة شهبا برس:
تستمر المعارك في مدينة دير الزور وعدة مواضع في ريفها بين قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيران وجزب الله من جهة وتنظيم داعش من جهة ثانية، وسط تقدم ملحوظ لقوات الأسد في أكثر من محور بفضل التغطية الجوية الروسية التي لا تفارق سماء المنطقة.
وفي سياق متصل، استشهد خمسة مدنيين، وأُصيب آخرون بجروح، جرّاء غارات جوية لطائرات حربية روسية، على بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي، فجر اليوم الثلاثاء، وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن الطائرات الروسية قصفت بغارات جوية عدة بلدة البوليل ما تسبب باستشهاد خمسة مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، فضلاً عن دمار أصاب الأماكن المستهدفة.
واندلعت اشتباكات عنيفة في قرى وبلدات خشام تحتاني، ومراط ، في حين قالت مصادر محلية أن تنظيم داعش سيطر على قرية مظلوم بريف دير الزور.
يُذكر أن ثلاثة مدنيين استشهدوا في الاشتباكات بين التنظيم وقوات الأسد ليلة أمس بقرية مظلوم.
وكانت الامم المتحدة قد دعت في بيان لها جميع الأطراف لضمان حماية المدنيين من آثار العنف في شرق محافظة دير الزور، وأوضح المنسق الأقليمي المؤقت للشؤون الإنسانية في سوريا، راميش راجاسينغام، أن الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء سلامة وحماية المدنيين الذين هم ضحايا استمرار القتال والغارات الجوية والعمليات العسكرية في دير الزور.
ويأتي قصف القوات الروسية دعما لقوات الأسد في ظل تقدمها السريع على حساب تنظيم داعش خلال الأسابيع الفائتة، وترافق مع تصريحات روسية بأن التقدم هو نتيجة الدعم الجوي الروسية، معتبرة أن هزيمة التنظيم في المحافظة ستكون هزيمة استراتيجية.