وكالة شهبا برس:
قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسورية، باولو بينيرو، اليوم الجمعة،أن هناك كارثة وشيكة قد تحدث في ادلب، وأفصح عن انطباع لديه بأن مشاهد تجري الآن، كما لو كانت بالتصوير البطيء لوقوع كارثة في إدلب.
وتابع المسؤول الأممي إن نظام الأسد والقوات الموالية له، قصفت المدارس والمستشفيات والأسواق ومحطات المياه في الأشهر الأخيرة، فضلًا عن تورط قوات الأسد باستخدام غاز الكلور شرقي حلب طوال عام 2016.
وأضاف أنه لدينا دلائل على تورط جميع أطراف الصراع في استخدام الأسلحة الكيماوية قبل وفي أثناء سقوط حلب بيد قوات النظام العام الماضي، وتابع: “صحيح أن الحصار رُفع عن مدينة حلب، ولكن انعكاسات ستبقى قائمة في جميع أنحاء سورية، لقد تأكدنا من استخدام غاز السارين في خان شيخون، لكننا لا نستطيع تأكيد الجهة التي وقفت وراء ذلك .
وأضاف " إن تحقيقاتنا مستمرة، على الرغم من عدم تمكننا من الوصول إلى خان شيخون لقد حققنا مع شهود عيان ومع أقارب الضحايا ونعدّ جميع الأدلة، وهناك تعاون مع أجهزة استخبارات تابعة لبعض الدول، وعقد مجلس الأمن، بناء على طلب أميركي بريطاني فرنسي مشترك، في وقت سابق اليوم، اجتماعًا بصيغة آريا مع أعضاء لجنة التحقيق المستقلة بشأن سورية التي يترأسها بينيرو.