وكالة شهبا برس:
لليوم الثاني تجتمع الوفود في أستانة، وسط خلافات بين الدول الضامنة حول ملف مراكز مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، فضلاً عن تباين في وجهات النظر في ملفي الغوطة الشرقية وجنوب سورية، ولا سيما أن إيران أعربت عن نيتها طرح رؤية جديدة هناك.
المبعوث الروسي إلى سورية قال إن الدول الضامنة توافقت على رسم حدود منطقتي خفض توتر، في ريف حمص وسط سورية، والغوطة الشرقية بريف دمشق، في الوقت الذي أكدت المعارضة أن الملف لم يحسم بعد، وسط خلافات بين الأطراف حول منطقة الغوطة.
وكالة إنترفاكس الروسية قالت أنه حتى اللحظة لم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص الغوطة الشرقية وحمص، مفصحة عن وجود تباينات كذلك بشأن مناطق خفض التصعيد شمال وجنوب سورية.
وأوضحت أن المشاورات ما تزال جارية من أجل توقيع توافق لتحديد حالة القوات التي ستنتشر في مناطق خفض التوتر، وتوقيع إنشاء مراكز تنسيق بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، وأن هناك صعوبات لا تتعلق فقط بموضوع رسم حدود مناطق خفض التوتر، وإنما تتعلق أيضاً بالقوات التي ستأخذ مكانها هناك.
عدد لا بأس به من العقبات تعترض المجتمعين، ومنها حالة القوات التي ستحل مكان القوات المنسحبة، والصلاحيات التي ستُمنح لها، وكل ذلك في إعداد الوثائق المتعلقة بها، كما أن هناك مشكلات تتعلّق بمنطقة إدلب، والمناطق الجنوبية، ولكن التوصل إلى توافق ليس بالأمر البعيد.