وكالة شهبا برس:
قالت مصادر محلية في ريف دمشق أن دفعة جديدة من المهجرين تتحضر لمغادرة بلدتي قدسيا والهامة في ريف دمشق باتجاه محافظة إدلب، عقب اعتداء من قبل شبان في المنطقة على أحد أعضاء لجنة المصالحة، وقالت المصادر نفسها إن قرابة 200 شخص سجلوا أسماءهم ضمن قائمة المهجرين، وموعد الترحيل نحو الشمال السوري سيكون يوم الإثنين القادم.
الثوار كانوا قد وقعوا مع قوات الأسد اتفاق مصالحة يقضي بتسوية أوضاع المطلوبين ومغادرة من يرفض التسوية نحو محافظة إدلب، وفي تشرين الأول من العام الماضي غادر المئات من أبناء قدسيا والهامة نحو إدلب بينما خضع الباقون لإجراءات التسوية، في حين تطوع عشرات الشبان في صفوف قوات الأسد.
المصادر قالت أن العشرات سجلوا أسماءهم لمغادرة المنطقة رغبة منهم بالخروج نحو الشمال السوري، بسبب عدم الشعور بالأمان بعد سيطرة قوات الأسد على قدسيا والهامة، وتقول المصادر أن اعتداءات متكررة من قبل عناصر اللجان الشعبية حدثت على أهالي بلدة الهامة.