وكالة شهبا برس:
أعلن مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الإدارية "علي أكبر ولايتي" أن قوات الأسد ستتقدم شرق الفرات قريبا، بهدف السيطرة على مدينة الرقة التي وقعت تحت سيطرة ميليشات "قسد" في منتصف تشرين الأول الماضي.
وقد وجه "ولايتي" في تصريحات تلفزيونية له يوم الجمعة ٣ تشرين الثاني اتهامات للولايات المتحدة الأمريكية أنها تسعى إلى تقسيم سوريا عبر نشر قواتها شرقي الفرات، وبحسب ما جاء في تصريحاته قوله : "الأمريكيون في تموضعهم شرق الفرات يسعون إلى تقسيم سوريا، لكنهم سيفشلوا في سوريا كما فشلوا في العراق.
وبالتزامن مع تصريحه تعهدت قوات الأسد في بيان بثه التلفزيون الرسمي إنها ستواصل الحرب حتى "يعود الاستقرار إلى جميع الأراضي السورية"، وأشارت في بيانها أن مدينة الرقة ما زالت "محتلة" حتى تدخلها قواتها.
من جهة أخرى، صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في خطاب ألقاه في "تشاتام هاوس" في لندن، إن إيران دخلت الحرب السورية لتحويل سوريا إلى لبنان جديد، مضيفا أن إيران تريد إبقاء جيشها وقواعدها الجوية وطائراتها الحربية المقاتلة على بعد ثوان من اسرائيل، لكن إسرائيل لن تدع ذلك يحدث، وأنها لا تقول ذلك باستخفاف، بل تعني ما تقوله وتؤيده بالعمل".
وبحسب ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية فإن رسالة نتنياهو الأخيرة هي الاكثر شمولا عن النوايا الإيرانية في سوريا، وتشير أن اسرائيل مستعدة لوضع خطوط حمراء أوسع لإيران للضمان انها لن تستفيد من اي نهاية للحرب في سورية.