لم يصدق الأوربيين أخيراً المزاعم الروسية بالانسحاب من سوريا، وعلى الأقل باتوا يشيرون بأصابع الاتهام إلى حليفة الأسد من خلال اتهامها بمواصلة القصف في مناطق عدة من سورية مستهدفة المعارضة "الثوار" ونقاطهم العسكرية.
ولعل تصريحات بوتين الرئيس الروسي الذي أعلن في 14 مارس 2016 سحب الجزء اﻷكبر من قواته من الأراضي السورية، كان كاذباً، وهو مجرد فرقعات إعلامية كذبتها الوقائع على الأرض.
الاتهامات الأوربية جاءت على لسان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي والذي أكد أن روسيا تبقي على وجود عسكري كبير في سوريا رغم الإعلان عن انسحاب جزئي لقواتها، وأوضح أمين عام حلف الناتو قائلاً "رغم الإعلان عن انسحاب جزئي، نرى أن روسيا تُبقي على وجود عسكري كبير لدعم نظام الأسد في سوريا" مضيفًا: إن "وقف إطلاق النار ورغم الصعوبات يبقى الأساس الأفضل لحل سلمي مُتفاوَض عليه في سوريا".