وكالة شهبا برس
قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إن مفتشو الأمم المتحدة أخذوا عينات من موقع هجوم خان شيخون، وستوفر كل الدعم لبعثة تقصي الحقائق في خان شيخون مشيراً إلى أنه إذا تم التأكد من هجوم خان شيخون الكيميائي سيكون الأكبر في تاريخ سوريا مضيفاً، اني أتوقع من كافة الأطراف السورية تقديم الحقائق لبعثة التفتيش، مؤكداً أن استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان هو تهديد للأمن والسلم الدوليين، وتابع بانه يجب منع الإفلات من العقاب لكل من استخدم أسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء جلسة طارئة لبحث قضية استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون شمالي سوريا، وقال المندوب الفرنسي بأن الهجوم الكيميائي الذي ارتكب في خان شيخون يذكرنا بهجوم الغوطة في أغسطس 2013، وأن فرنسا تندد بالمجزرة وهي دليل جديد على البربرية التي ابتلي بها شعب سوريا.
وأضاف المندوب الفرنسي بأن من يدعمون الأسد غير قادرين على منعه ووقف انتهاكاته، وممارسات الأسد من شأنها زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط كله، وينبغي أن يقدّم المسؤولون عن المجزرة إلى العدالة ويجب وقف انتهاكات نظام الأسد، وتابع "روسيا كضامنة لهدنة ديسمبر 2016 عليها مسؤولية خاصة بشأن وقف انتهاكات نظام الأسد"، مصداقيتنا جميعا كحافظين للأمن والسلم الدوليين على المحك فيما يخص هذه المجزرة.
وقال المندوب الفرنسي انه لابد من النظر في كافة ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية وتقديم المسؤول للعدالة، ولا يوجد مبرر يسمح باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا وروسيا تتحمل مسؤولية خاصة، وأشار إلى أن السلاح الكيميائي هو سلاح دمار شامل ولا يجب أن نقف صامتين دون رد، ولابد من تكتيف كافة القدرات الكيميائية السورية حماية للمدنيين السوريين، أمامنا مسؤولية جماعية تتمثل في تفعيل حظر استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، آمل أن نتمكن من حظر أسلحة الدمار الشامل واستخدامها ضد المدنيين.
