أكد دي ميستورا أن المفاوضات بين المعارضة ووفد نظام الأسد ستستأنف الأسبوع المقبل، وقال المبعوث الأممي أن 400 ألف شخص قتلوا في سوريا ويجب إنهاء هذه المأساة.
يأتي إعلان دي مستورا بعد أيام من إعلان وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثل للمعارضة عن تعليق مشاركته في مباحثات جنيف، وذلك بسبب استمرار سياسة القتل من قبل الأسد.
الزعبي قال إن الوفد منح المجتمع الدولي ثلاثة أيام لتطبيق التزاماته، مضيفاً أنه لا عودة إلى المفاوضات إلا لتطبيق القرارات الدولية، كما وصف التصريحات بشأن استمرار المفاوضات بعد مغادرة المعارضة بالدعابة السخيفة، أما رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، كان قد طلب من المبعوث الأممي إلى سوريا تعليق المفاوضات مع نظام الأسد.
وأبرز ما جاء على لسان حجاب في مؤتمره الصحفي حينها "أسيء فهم تجاوبنا في جنيف؛ من خلال الإصرار على معاناة الشعب السوري، وانتهاك حقوقه ولن نكون في مبنى الأمم المتحدة فيما شعبنا يعاني الجوع والحصار والقصف"، وأضاف حجاب أن نظام الأسد ارتكب أكثر من 2000 خرق منذ بدء اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأكد في الوقت نفسه تمسك المعارضة السورية "بالحل السياسي للأزمة السورية كخيار استراتيجي"، وقال: "لن نتنازل عن حقوق الشعب السوري وثوابت الثورة".