وكالة شهبا برس:
أعلن أهالي مدينة منبج شرق حلب اليوم الأحد 5 تشرين الثاني إضراباً عاماً احتجاجاً على ممارسات ميليشيات "قسد" ولا سيما قرار التجنيد الإجباري الصادر عن "المجلس التشريعي" لمدينة منبج والمصادق عليه يوم الإثنين الماضي، والذي يقضي بتطبيق قانون الدفاع الذاتي.
وقد شمل التجنيد الإجباري الذي فرضته ميليشيات قسد على السكان، الشبان المتفاوتة أعمارهم بين سن 18 و27 سنة، لإجبارهم على القتال في صفوفها.
وبث نشطاء صوراً تظهر جانباً من اضراب المحال التجارية في المدينة، وكانت الحركة في الأسواق والشوارع الرئيسية شبه معدومة، كما أعلن الأهالي أن الإضراب قائم حتى يتم إلغاء قرار التجنيد الإجباري، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل ميليشيات قسد التي أقدم عناصرها على اقتحام المحلات التجارية وإجبار أصحابها على افتتاحها وإنهاء الإضراب، على غرار ما فعلته قوات الأسد في وقت سابق أثناء إعلان "إضراب الكرامة".
وفي سياق متصل نفذ عدد من نشطاء سوريون في كل من مدينتي إعزاز وجرابلس شمال وشرق حلب وقفات تضامنية مع الإضراب الذي أعلنه أهالي منبج ضد انتهاكات ميليشيات قسد في المدينة وريفها.