وكالة شهبا برس:
بدأت أمس الخميس 25 كانون الثاني، اجتماعات مؤتمر جنيف حول سوريا بنسخته التاسعة، بمشاركة كل من وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد.
وأعلنت الأمم المتحدة عن موعد أول لقاء بين المبعوث الأممي الخاص، ستيفان دي ميستورا وفريقه، مع وفد نظام الأسد، على أن يكون هناك اجتماع آخر مع وفد المعارضة بعد الظهر، وفق ما أعلنته المعارضة.
ووصل وفد نظام الأسد برئاسة بشار الجعفري، إلى مقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، من أجل اللقاء الأول مع دي ميستورا وفريقه.
ويأتي المؤتمر الحالي في وقت يسبق فيه مؤتمر سوتشي، المقرر عقده في سوتشي الروسية، في 29-30 كانون الثاني الجاري.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن القضايا الدستورية هي التي ستسيطر على المحادثات المزمع إجراؤها في الأمم المتحدة، وطرفي التفاوض.
وقال نصر الحريري، رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف أول أمس الأربعاء، إن جولة المفاوضات الحالية، ستوضح جدية جميع الأطراف في العملية السياسية.
وأعلن ديمستورا، قبل اسبوع أن “جنيف 9″ ستعقد يومي 25 و26 يناير/ كانون الثاني الجاري في فيينا عوضا عن جنيف السويسرية لأسباب لوجستية، وسط آمال بأن تكون هذه الجولة بداية النهاية لأزمة معقدة تتجه لإتمام عامها السابع في آذار المقبل.
وكالات
