قرية منغ ما بين معاناة الماضي والحاضر
بعد عام كامل من بدء العملية العسكرية على مطار منغ العسكري فقد اتضحت المعالم عن حجم الدمار الذي حصل في القرية بعد اشتباكات دامت لاكثر من عام على محيطها وقصف بجميع انواع الاسلحة فلم يستثني النظام اي نوع من السلاح فقصفها بالطيران الحربي مستخدما الصواريخ والبراميل الفراغية ومستخدما المدفعية والدبابات والراجمات والهاون وكافة انواع الاسلحة الثقيلة وايضا قام باستخدام الصواريخ البالستية بقصفها حيث وصلت الحال الى منغ ان 90 % من منازلها اصبحت مدمرة وبمقابلة مع كادر المهندسيين الاحرار الذي يقيم تكلفة اعادة الاعمار قال ان قرية منغ مدمرة بشكل كامل حيث بلغ الدمار في كل منزل في القرية حيث قال المهندسون الذين يعملون هناك " اول مرة نشاهد هذا الدمار الكبير وبهذا الحجم الهائل
وفي اثناء جولتنا داخل القرية شاهدنا احد اصحاب المنازل يقوم باصلاح منزله الذي قصف اثناء المعارك معلنا عن عزمه للعودة الى القرية هو وبعض اسر المدينة وايضا قال لنا احد سكان القرية " انا عدت الى قريتي لاجلس تحت الاسقف التي باتت تسقط علينا انا واطفالي وتححت الجدران التي شققت ولكن لن نترك قريتنا وسنعود اليها ونعمرها
وبتصريح لرئيس تجمع المهندسين الاحرار الدكتور عبد الله الصغير (ابو علي الحسيني قال :ان المدينة اليوم تحتاج الى 30000 دولار لشق الطرقات فقط وتحتاج ل 153000 دولار لصيانة الكهرباء ولاكثر من مليار ليرة لاعادة اعمار القرية بنسبة50%
ووجه اهالي منغ نداء الى المنظمات الانسانية والاغاثية والمجالس الى العمل على مساعدتهم للعودة لقريتهم قبل قدوم الشتاء ولانهاء حالة النزوح التي دامت لاكثر من عام