وكالة شهبا برس – حلب
ناشدت مديرية التربية والتعليم الحرّة بحلب في بيان، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي لوقف المجازر، وعمليات الابادة الجماعية التي ترتكبها مليشيات الأسد في حلب، وحملت المديرية في بيانها مسؤولية ما يحصل في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، لدول العالم والمنظمات الإنسانية، داعيةً إياها لحماية المدنيين والكوادر التعليمية والطلاب.
وأكدت المديرية في بيانها الذي نشرته على صفحتها في موقع "فيسبوك"، إنه في حال لم تتحمل دول العالم والمنظمات مسؤوليتها نحو حلب، ستضطر المديرية لتجميد عملها في كافة المؤسسات التعليمية بالمحافظة.
بيان المديرية جاء، بعد الحملة العسكرية الوحشية التي تعرضت لها مدينة حلب من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، حيث طالت النساء والأطفال وجميع المدنيين والكوادر التعلمية، والمدارس والمؤسسات التربوية، ما أدى لتدميرها، وسقوط مئات الشهداء والجرحى، ولا تزال المليشيات تقاتل على كل المحاور لتسيطر على باقي الأحياء.
فيما وجّهت مديرية صحة حلب الحرة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، نداء إلى الهيئات الطبية العالمية، للتدخل الفوري والضغط بشتى الوسائل، من أجل حماية الكوادر الطبية وذويهم في الأحياء المحاصرة بمدينة حلب.
وكانت قوات الأسد والمليشيات قد تقدمت أمس الاثنين، في عدد من أحياء المنطقة الشرقية لمدينة حلب بعد انسحاب الثوار من تلك الاحياء، وهي بستان القصر والكلاسة والفردوس، والتي تعرضت لنيران المليشيات المدفعي والصاروخية بشكل هائل.