علاء عقيل – شهبا برس
شهدت بلدة رنكوس في القلمون الغربي بريف دمشق حملة مداهمة من قبل قوات الأسد وميليشيا "حزب الله" التابع لإيران واشتباكات قوية في مزارع البلدة استمرت لأكثر من خمس ساعات متتالية أول أمس.
الاقتحام تم باستخدام الدبابات وعربات نقل الجنود، قامت قوات الأسد والميليشيا المساندة لها بإعدام 10 شبان ميدانياً، عرف منهم: ضياء بيطار – محمد ومجد الخطيب – علاء قزح – هاني خضرة – محمود عكرمة وبشار عودة.
من جهتها قامت ميليشيا حزب الله بتطويق البلدة ومنعت وصول أي أحد إليها، ويقول شهود عيان إن عمليات الاعتقال ما زالت قائمة وذلك بعد أن استطاعت قوات الأسد تجنيد بعض العملاء من البلدة للعمل لصالحها لتزويدها بأسماء كل الشبان الرافضين للتسوية والانخراط في صفوف جيش الأسد.
وأعلنت قوات الأسد عبر مكبرات صوت المساجد عن حظر تجول ضمن أحياء البلدة، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية إليها، تمركزت في محيطها. وأغلقت كافة الطرق المؤدية إلى البلدة.
عملية الاقتحام شهدت مقاومة من أهالي البلدة أدت لمقتل 10 عناصر من قوات الأسد عرف منهم رئيس مفرزة عسال الورد حسب شهود.
الاشتباكات امتدت حتى منطقة عين الجوزة والتي شهدت هي الأخرى عمليات اعدام ميداني واعتقال لبعض الشبان.
وتقع رنكوس في منطقة القلمون الغربي بالقرب من الحدود اللبنانية،ويقدر عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة، خرجت عن سيطرة قوات الأسد أواخر عام 2011 ليتمكن الأخير من استعادة السيطرة عليها بعد معارك جرت في سهول البلدة منتصف عام 2014.