وضع عدد من الضباط الروس المنتشرين في سوريا حجر الأساس لبناء كنيسة تحمل اسم "آيا صوفيا" في سوريا وذلك رداً على قرار الرئاسة التركية بإعادة متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد.
وذكرت مصادر إعلامية موالية أن قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي "نابل العبد الله" التقى يوم أمس الأحد وفداً من قاعدة حميميم العسكرية الروسية.
وأكد "العبد الله" في منشور على صفحته على موقع فيس بوك وجود تنسيق وعمل لوضع مخططات لبناء كنيسة "آيا صوفيا" في "السقيلبية"، ودراسة الخطوات الأولى لوضع حجر الأساس بالتنسيق والدعم من مجلس الدوما الروسي.
وتداولت صفحات مواقع موالية صوراً تظهر تجول الضباط الروس في كنيسة "شفيع المحاربين القديس جاورجيوس" رفقة عدد من عناصر وقيادات ميليشيات الأسد المرتبطة بروسيا.
وكان نائب مجلس الدوما الروسي "فيتالي ميلونوف" أكد في تصريحات صحفية قبل أيام أن "المسيحيين الأرثوذكس في روسيا يمكنهم مساعدة سوريا في بناء نسخة طبق الأصل من كاتدرائية آيا صوفيا في السقيلبية".
وادّعى "ميلونوف" أن بناء الكنيسة "خطوة جيدة لأن سوريا (في إشارة إلى نظام الأسد) على عكس تركيا، هي دولة تظهر بوضوح إمكانية الحوار السلمي وتأثيره الإيجابي".
يذكر أن المحكمة الإدارية العليا التركية ألغت في 10 تموز/ يوليو الجاري قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934 بتحويل "آيا صوفيا" من جامع إلى متحف، وقد أقيمت يوم الجمعة الماضي أول صلاة جمعة فيه.
نداء سوريا