الرئيسية » تركيا تفتح باب التسجيل للحصول على الجنسية الاستثنائية.. إليكم الشروط

تركيا تفتح باب التسجيل للحصول على الجنسية الاستثنائية.. إليكم الشروط

فتحت السلطات التركية، باب التسجيل للحصول على الجنسية الاستثنائية للاجئين للسوريين، وذلك وفق شروط معينة. وسمحت مديرية الهجرة في ولاية شانلي أورفة التركية، اليوم الثلاثاء 28 تموز / يوليو، للسوريين بتقديم طلبات الحصول على الجنسية التركية.

 

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن مديرية الهجرة أكدت أنه ستكون هناك تسهيلات من قبل مديريات الهجرة الفرعية في استقبال تلك الطلبات.
وأشارت إلى أن استلام الطلب لا يعني ترشح صاحبه لنيل الجنسية، بل يخضع للدراسة ليأتي الرد بعدها بالقبول أو الرفض.

ولفتت إلى أنه تم الإعلان عن شروط التقدم للحصول على الجنسية الاستثنائية وهي: أن يمتلك المتقدم شهادة جامعية مصدقة وأن يحمل هوية سورية، وترجمة لها.

وتشمل شروط التقديم على الجنسية، أن يحضر المتقدم وثيقة بعنوان السكن (يمكن الحصول عليها عبر بوابة الحكومة الإلكترونية E-Devlet).

كما تتضمن الشروط أن يحضر براءة ذمة (يمكن الحصول عليها أيضاً عبر E-Devlet)، وأن يحضر صورة عن بطاقة الحماية المؤقتة (كمليك).

وحسب المصادر ذاتها، فإنّ الأسابيع الماضية، شهدت تساهلاً في بعض مديريات الهجرة الفرعية لاستقبال طلبات الحصول على الجنسية التركية الاستثنائية.

ويشكو البعض من أن الاستفسار حول التأهل للجنسية كان يقابل من موظفين دائرات الهجرة، في بعض الولايات يقابل بالتعامل الغير لائق، لكن ذلك وفق مراقبين، نسبي ولا يمكن تعميمه.

وشهدت "التسهيلات" تسارعاً في الآونة الأخيرة، وتجاوز البعض خلالها 3 مراحل في يوم واحد، وعادة كانت تلك المراحل تستغرق أسابيع.

وتجدر الإشارة إلى أن الطلبات التي تقدم إلى مديرية الهجرة، لطلب الحصول على الجنسية، لا يعني تأهل أصحابها، إنما يخضع الطلب للدراسة ويأتي الرد بعد ذلك بالرفض أو القبول.

وفي فترة سابقة قالت شبكات محلية إن مديرية الهجرة في ولاية مرسين جنوب غربي تركيا، تقبل التقدم لطلبات التقدم على الجنسية الاستثنائية للسوريين فيها.

لكن هذا القبول كان محدداً ضمن فئات أصحاب الشهادات العلمية، وحملة الإقامة السياحية وإقامات العمل، وأصحاب الشركات الكبرى في الولاية.

وشملت التسهيلات المذكورة آنفاً، الاتصال ببعض المرشحين لإخبارهم بالتقدم لطلبات الجنسية الاستثنائية أو إعلامهم بذلك عبر الرسائل النصية، وغالبية هؤلاء من الطلاب والمدرسين.

 

شهبا برس – متابعات